أسباب القيء عند القطط

تتعدد أسباب القيء عند القطط، و بشكل عام فإن الأسباب تكون في العادة إما بسبب التسمم بمادة معينة، أو تناول مادة غير قابلة للأكل، أو عدوى فيروسية أو بكتيرية في المعدة، أو التهاب المسالك البولية، أو مرض السكري عند القطط او بسبب بلعها لكرات شعرها، ومن ذلك نستنتج ان القيء لا يعتبر مرض بحد ذاته، بل هو أحد اعراض مرض او مشكلة معينة، علامات القيء عند القطط تكون في الغالب سيلان اللعاب مع وضعية ارتفاع البطن وانقباضات شديدة في عضلاته ثم خروج الاستفراغ. 

أنواع القيء عند القطط

يُقسم القيء حسب مدة حدوثه لنوعين:[مرجع]

• القيء المزمن: يمكن تعريفه بانه القيء الشبه منتظم حيث يكون حدوثه بشكل متكرر (شهري أو يومي) لمدة طويلة، وفي هذه الحالة يمكن أن يتقيأ القط مرة او مرتين في كل حادثة.
• القيء الحاد: يمكن تعريفه بحدوث التقيؤ عند القطط بشكل مفاجئ على غير العادة دون وجود حالات تقيؤ سابقة كالتي تحدث في النوع المزمن من التقيؤ، عندها يجب التواصل مع الطبيب البيطري في حال تكررت الحادثة عدة مرات في وقت قصير.

وفي حالة التقيؤ المزمن لا تعتبر حالة طارئة لكن يجب مراجعة الطبيب البيطري للتأكد من صحته العامة واستبعاد وجود أي مرض.

أسباب القيء عند القطط

لأن التقيؤ عند القطط له أسباب عديدة فهنالك احتمالية كبيرة جداً عند إصابة القط بأي مرض أو مشكلة صحية أن يكون أحد أعراضها الظاهرة على القط هو التقيؤ، ومن هذه الأسباب:^[١]

1. التسمم: مثل نبات الزنبق و مادة مانع التجمد.
2. الأدوية: مثل العلاج الكيميائي، المضادات الحيوية ومسكنات البشر.
3. تغير النظام الغذائي: مثل تناول طعام فاسد، الحساسية من طعام معين و التغير المفاجئ لنوع الطعام.
4. مشاكل متعلقة بالمعدة: مثل وجود جسم غريب في المعدة، تقرحات المعدة و التهاب المعدة
5. مشاكل متعلقة بالأمعاء: مثل وجود جسم غريب، التهاب الأمعاء الحاد، سرطانات الأمعاء والإمساك.
6. تعطل وضائف أعضاء الجسم: مثل امراض الكلى و التهاب البنكرياس.
7. مشاكل متعلقة بالغدد الصماء: مثل تضخم الغدة الدرقية، ارتفاع مستوى الكالسيوم في الدم و مرض السكري.
8. الاضطرابات العصبية: مثل أمراض الاذن الوسطى و التهاب القشرة المخية.
9. الأمراض المعدية: مثل التهاب الصفاق المعدي (FIP) و طاعون القطط.
10. السرطانات: مثل سرطانات الأمعاء وسرطان الخلايا الصارية (Mast Cell Tumor).

أشكال القيء عند القطط

عادة ما يكون من الصعب تشخيص التقيؤ عند القطط، لذلك أول خطوة في التشخيص هي معرفة الوصف الدقيق لبداية التقيؤ (التاريخ المرضي) عند القط، و سيقوم الطبيب البيطري بطرح عدة أسئلة لتساعد على بداية التشخيص، و من أهم هذه الاسئلة "ما هو شكل و لون القيء عند القط؟".[مرجع]

1. القيء الأصفر: يمكن أن تكون المادة الصفراء المفرزة من الكبد و في هذه الحالة تدل على مرض معين في الكبد، ويمكن أن يكون القيء لونه أصفر كذلك عند التقيؤ والمعدة خالية من الطعام، أو تناول شيء لونه أصفر.
2. القيء الشفاف: يمكن أن يكون ارتجاع من المريء أو من المعدة الخالية.
3. قيء ذو رغوة بيضاء: أيضا يمكن أن يكون ارتجاع من المريء أو من المعدة الخالية.
4. قيء مع دم: وعادة ما يكون الدم من الفم، المريء او المعدة.
5. قيء على شكل القهوة المطحونة: يمكن ان يدل على وجود نزيف من المعدة وهو شائع في حالات تقرحات المعدة.
6. قيء بني ذو رائحة: يمكن أن يدل على وجود نزيف في المعدة أو المريء أو تناول القط لشيء بني ذو رائحة معينة.
7. قيء يحتوي على طعام غير مهضوم: يدل في العادة على أن الطعام لم يخرج من المعدة باتجاه الأمعاء، و يحدث في حالات الحساسية من طعام معين، وجود جسم غريب يعمل على إغلاق مجرى الطعام في المعدة أو وجود التهاب يهيّج المعدة أو المريء.

علاج القيء عند القطط

العلاج بشكل عام يعتمد على المسبب ويكون كالتالي:[مرجع]

• العلاج بالمحاليل: يقوم الطبيب البيطري بإعطاء المحاليل في الجسم في معظم الأحيان سواء في الوريد أو تحت الجلد حتى إذا كان جسم القط لا يعاني من الجفاف، وذلك لتنظيف الجسم من السموم وبقايا المواد المضرة، و ليبقي جسم القط رطباً، وغالباً ما تُعطى هذه المحاليل في كل حالات التقيؤ عند القطط مهما كان سببها.
• إعطاء أدوية مضادات التقيؤ: تساعد هذه الأدوية على إيقاف التقيؤ، والتقليل من فرصة حصول الجفاف في الجسم، ويمكن أن تساعد على إرجاع الشهية عند القط لتناول الطعام في حال فقدانها.
• تغيير النظام الغذائي: وهو من أهم طرق العلاج في حالات التقيؤ الحاد أو المزمن، و يتضمن التغيير في نوع الأكل الجاف أو الرطب إلى النوع العلاجي الخاص بالجهاز الهضمي ليساعد على تحسين الهضمية عند القط وإعطائه الطاقة اللازمة.
• إعطاء أدوية أخرى: ويقوم بإعطائها او وصفها الطبيب البيطري لتساعد على علاج التهابات الجسم و التقليل من الحساسية المسببة للتقيؤ عند القط.