أهم المعلومات: حمل الأغنام

عادة ما تستغرق فترة حمل الأغنام ما يُقارب 150 يوم (5 أشهر)، ويُجدر بالذكر أن مُعظم نمو الجنين عند الغنم يحدث خلال آخر 60 يوماً من الحمل، إلا أن تحديد التغذية السليمة وحجم المشيمة التي تُساعد على نقل المواد المُغذية من الأم إلى الجنين يتم تحديدها عادة خلال أول ثلث من الحمل، ومُعظم تطور بُصيلات الصوف يحدث خلال الثلث الثاني والثالث من الحمل ويُمكن أن يتأثر بالتغذية التي تحصل عليها الأم الحامل.^[١]

أهم المعلومات: حمل الأغنام

تُعد العوامل التالية في أثناء مراحل الحمل المُختلفة أساسية لضمان إتمام حمل الأغنام وعملية الولادة بسلامة، وهي:^[١]

• تغذية الأغنام: وهذا لضمان توفير المُغذيات اللازمة للأم والجنين لإتمام الحمل بسلامة.
• عدد الأجنّة: حيث يؤثر عدد الأجنة في بعض الحالات في الحاجة لمُتابعة الحمل ومراحله المُختلفة، ويُمكن الاستعانة بالفحصوات التصويرية لإتمام المُتابعة كما يجب.
• التطعيمات وفحوصات الديدان: وذلك لضمان صحّة الأم الحامل، وبالتالي سلامة الحمل وولادة حَمَلْ سليم، حيث يجب التأكد من جدول المطاعيم وإعطاء الجرعات التعزيزية للأم في حال وجب ذلك.

ويُجدر بالذكر أن المُحافظة على تغذية سليمة وخاصة في المراحل الأخيرة من حمل الأغنام يُحدد نجاح عملية الحمل وولادة الأغنام، حيث إنه حوالي 70% من نمو الجنين يحدث في أثناء آخر 6 أسابيع من الحمل، وبالتالي تحتاج الأغنام لكميات أكبر من الغذاء.^[٢]

تغذية الأغنام في أثناء الحمل

تتغير المُتطلبات الغذائية للأغنام في المراحل ما قبل الحمل، وفي أثناء مراحل الحمل المُختلفة، وحتى بعد الولادة بشكل ملحوظ، حيث إن العناصر الغذائية التي يتم الحصول عليها في أثناء الحمل تؤثر في إنتاج الحَمَل للصوف، وجودة هذا الصوف، وكثافته، وسرعة نموّه، إضافة إلى قدرة الحَمَل على البقاء على قيد الحياة في الظروف الجوية والصحيّة المُختلفة، مما إعطاء تغذية الأغنام في أثناء الحمل الاهتمام اللازم لضمان صحّة الأم، والجنين، وسلامة الحمل والولادة، ويُمكن توضيح تغذية الأغنام في أثناء الحمل كالتالي:^[٣][١]

• مرحلة الحمل المُبكِّرة

يكون نمو الجنين في مراحل الحمل المُبكِّرة قليل، وبالتالي يُمكن المُحافظة على الحمية المُتّبعة قبل حمل الأغنام، ويختلف الأمر باختلاف عدد الأجنة التي تحملها الأغنام، كون أن زيادة عدد الأجنة يزيد من المُتطلبات الغذائية لها.

• آخر 6 أسابيع من الحمل

يبدأ نمو الجنين يزداد في أثناء هذه المرحلة، حيث يزداد وزن الجنين ما يُقارب 4-5 كيلوغرامات، مما يعني أن الأغنام تتطلب كمية أكل أكبر خلال هذه الفترة، ولكن يُجدر بالذكر أنه يجب تجنُّب الإفراط في إطعام الأغنام في هذه الفترة لتفادي زيادة وزن الجنين بشكل مُفرط مما يُعرّض الأم الحامل لصعوبات في أثناء الولادة، كما أن عدم إطعام الأغنام بما فيه الكفاية في أثناء هذه الفترة يُمكن أن يُقلل من غرائز الأمومة عند الأم الحامل، إضافة إلى ولادة حَمَل ضعيف البنية، مما يزيد من خطر وفاته.

• آخر شهر من الحمل

تزداد الكمية المُتطلب إطعامها للأغنام في هذه الفترة ما يُقارب 1.7 أضعاف كمية ما قبل الحمل، حيث يتطلب إضافة كمية مُحددة من عناصر غذائية مُحددة وخاصة البروتين، لضمان بنية سليمة للجنين.^[٢]

عملية الولادة عند الأغنام

تُقسم عملية الولادة عند الأغنام إلى ثلاثة مراحل:^[٤]

• توسُّع عنق الرحم: وهي المرحلة السابقة لبدء عملية الولادة، وعادة ما تستغرق 3-4 ساعات وتختلف هذه المدة في حال كانت أول عملية ولادة للأغنام أو كان هُناك أكثر من جنين في أثناء الحمل.
• خروج الحَمَل من الرحم: حيث إنه بعد إتمام الولادة تبدأ الأم بلعق الحَمَل لبدء عملية الترابط بين الأم والحَمَل.
• إخراج المشيمة من الرحم: والتي تحدث خلال 2-3 ساعات بعد انتهاء عملية الولادة بالكامل، ولكن في حال كان هُناك أجنّة مُتعددة يُمكن للمشيمة أن تخرج بشكل مُتقطّع بعد إخراج كل حَمَل على حدة.

دواعي مُراجعة الطبيب

يُمكن في حال ظهور الأعراض التالية في أثناء مراحل حمل الأغنام المُختلفة أن يتم اللجوء للطبيب البيطري المُختص:^[٥]

• مُلاحظة إفرازات كريهة أو حدوث نزيف مُفاجئ.
• امتناع الأغنام عن الطعام.
• شعور الأغنام بألم شديد وصراخها باستمرار.
• ظهور أعراض أخرى مثل الحمى، الإعياء والتعب.
• ظهور صعوبات في أثناء الولادة أو زيادة فترة المخاض عن عدّة 1-2 ساعة.