كل ما يتعلق بارتفاع درجة حرارة القطط

تتراوح درجة الحرارة الطبيعية في القطط من 37.9 إلى 39.1 درجة مئوية، وتحدث الحمى عند القطط عندما ترتفع درجة حرارة جسدها عن 39.1 درجة مئوية، وعادة ما يُصاحبها العديد من الأعراض وتستدعي مُراجعة الطبيب لتلقّي العلاج.

وتالياً في المقال نوضِّح أهم ما يتعلق بارتفاع درجة حرارة القطط.

كل ما يتعلق بارتفاع درجة حرارة القطط

على الرغم من أن الحمى قد تكون مفيدة في مكافحة الأمراض، إلا أن الحمى التي تزيد عن 41 درجة مئوية يمكن أن تلحق الضرر بالأعضاء المُختلفة للقطط، مما يستدعي مُراجعة الطبيب فوراً في حال مُلاحظة إصابة القطّة بحُمّى.^[١]

أسباب ارتفاع درجة حرارة القطط

يُمكن أن تُصاب القطط بالحُمى لأحد الأسباب التالية:^[١]

• الإصابة بعدوى بكتيرية، أو فيروسية، أو فطرية.
• الإصابة بأورام.
• التعرُّض لإصابة جسدية شديدة.
• استخدام بعض أنواع الأدوية.
• الإصابة ببعض الأمراض مثل الذئبة.

كما يُمكن للحُمّى أن تحدث دون سبب واضح، وفي هذه الحالة تُسمّى بالحُمى مجهولة المصدر (FUO).

أعراض ارتفاع درجة حرارة القطط

عدا مُلاحظة ارتفاع درجة حرارة جسد القطّة، يُمكن أن تُظهر القطط أعراض أخرى في حال إصابتها بالحُمّى، وتتضمن:^[٢][٣]

الخمول

هو أحد الأعراض الشائعة للحمى في القطط، تمامًا كما هو الحال في البشر المصابين بالحمى، حيث القطط التي تعاني من الحمى غالبًا لا تشعر بالرغبة في الاستيقاظ والنشاط، وقد يظهرون اهتمامًا أقل بالأنشطة اليومية العادية، وقد يرغبون فقط في النوم.

الاختباء

الاختباء كذلك هو علامة شائعة على المرض في القطط، خاصة إذا كانت قطتك لا تظهر هذا السلوك عادةً، حيث إنها غالبًا ما تختبئ كوسيلة لإخفاء مرضها عمن حولها، وعلى الرغم من أن الاختباء يمكن أن يكون علامة على العديد من الأمراض الأخرى، إلا أنه قد يكون مؤشرًا على إصابة قطتك بالحمى.

فقدان الشهية والعطش

فقد تكون القطط المريضة أو المُصابة بحُمّى أقل اهتمامًا بالطعام والماء من المعتاد، حيث إنه إذا توقفت قطتك فجأة عن الأكل، ولم تشرب الكثير من الماء، فهذا عادة ما يكون مؤشرًا على وجود خطأ ما.

الارتجاف أو الارتعاش

حيث إن الارتعاش من الأعراض الأخرى المحتملة لإصابة القطّة بالحمى، ولا ترتجف القطط بشكل عام لأسباب أخرى عدا الحُمّى، ولهذا السبب إذا كانت قطتك ترتجف، فإنها على الأغلب مُصابة بالحمى.

التنفس السريع

حيث يمكن أن يكون التنفس السريع علامة على العديد من المشاكل المختلفة في القطط، وليس فقط الإصابة بحُمّى، فقد تتنفس القطط بسرعة بسبب شعورها بالألم، أو إصابتها بأمراض الجهاز التنفسي، أو أمراض القلب التي تؤدي إلى تراكم السوائل في الرئتين، ولكن يُمكن للتنفس السريع أن يكون عرض ثانوي إلى جانب الحُمّى.

إهمال القطّة للاهتمام بنفسها

حيث إنه على الرغم من أن هذا قد يبدو وكأنه عرض غير مهم، إلا أن إهمال القطّة لتنظيف نفسها يُمكن أن يُشير إلى وجود مُشكلة ما، حيث إنها على الأرجح لا تشعر أنها بخير.

علاج ارتفاع درجة حرارة القطط

يُنصح بمُراجعة الطبيب فور مُلاحظة إصابة القطّة بالحُمى، وتجنّب إعطاء الأدوية المُستخدمة للبشر لخفض حرارة القطّة، كون أنها يُمكن أن تكون سامّة للقطط، وإلى جانب ذلك، يُنصح بالحرص على إعطاء القطّة كميات كافية من السوائل لتفادي الإصابة بالجفاف.^[٤]

ويتم عادة علاج ارتفاع درجة حرارة القطط كالتالي:^[٥]

• السوائل عبر الوريد أو تحت الجلد: حيث إن العلاج بالسوائل ضروري إذا ظهرت على القطة علامات الجفاف، كما أن السوائل المُعطاة توفر العناصر الغذائية التي تحتاجها القطة، والتي لم تحصل عليها بسبب نقص الشهية، بالإضافة إلى أنها قد تساعد في خفض درجة حرارة الجسم قليلاً.
• استخدام الأدوية المُخفِّضة للحُمّى: حيث إن هُناك أدوية آمنة للاستخدام للقطط لخفض درجة حرارة جسدها، وعادة ما يُحدد الطبيب الجُرعة ومُدّة العلاج المُناسبة بحسب كُل حالة.
• استخدام المُضادات الحيوية: حيث إنه في حال كانت الحُمّى ناتجة عن عدوى بكتيرية، فعادة ما يصف الطبيب المُضادات الحيوية لفترة مُحددة لعلاج العدوى بشكل تام.

وفي حالات العدوى الشديدة أو الأورام التي تتطلّب التصريف أو الاستئصال، فعادة ما يلجأ الطبيب للعلاج الجراحي، وإجراء المليات الجراحية اللازمة لعلاج الحالة المُسببة للحُمّى.

وفي حال كُنت تعتقد أن ارتفاع درجة حرارة القطط ناتج عن استعدادها للتزاوج، اقرأ أكثر عن سن التزاوج للقطط بالضغط هُنا.