يتضمن تحليل المالطية أو داء البروسيلات للغنم العديد من الخطوات التي نوضِّحها في المقال التالي.
تحليل المالطية للغنم
هُناك 3 طُرق لتشخيص داء المالطية عند الغنم، وتتضمن:[١][٢]
الفحص البدني
وذلك بجس كيس الصفن والبربخ باتباع الخطوات التالية:
- افحص الشاة في وضع الوقوف أو الجلوس.
- باستخدام كلتا اليدين، ابدأ الفحص بجش أعلى الخصيتين، وانتقل تدريجياً إلى قاعدة الخصيتين ومنطقة البربخ.
- تحقق من تماثل جوانب كيس الصفن وعدم وجود أي كتل داخل الخصيتين أو البربخ، حيث عادة ما تكون هُناك صلابة في الخصيتين.
وفي الحالات غير الطبيعية، يتم الشعور بتورم تحت أي من الخصيتين أو كليهما، وذلك بسبب التهاب ذيل البربخ، كما أنه قد يكون هناك تورم في رأس البربخ، فوق الخصيتين، ولكن لن يكون لدى جميع الأغنام المصابة بالمالطية تورُّمات ملموسة، مما يستدعي إجراء فحوصات أخرى لتأكيد التشخيص.
فحص الدم، والأنسجة، والسائل المنوي
والذي يتضمن:
- فحص السائل المنوي: فقد يكشف فحص السائل المنوي عن انخفاض حجم السائل المنوي، أو ضعف حركة الحيوانات المنوية، أو وجود نسبة عالية من الحيوانات المنوية غير الطبيعية. كما يمكن أخذ عيّنة من السائل المنوي لزراعتها.
- فحص الدم: حيث يتم إجراء فحص الدم للكشف عن وجود الأجسام المضادة للبكتيريا المُسببة للمالطية في الغنم، والتي قد تشير إلى التعرض السابق للعدوى، وفي حال وجود مولدات ضد في فحص الدم المُجرى، قد يُشير ذلك إلى وجود عدوى حديثة.
- تحليل الأنسجة: والذي يتم بأخذ عيّنة من أنسجة الخصيتين، أو البربخ، أو أخذ مسحة من السوائل التناسلية من الشاة.
هل يمكن أن تنتقل المالطية من الغنم للبشر؟
نعم، حيث إنه في حال مُلامسة البشر للحيوانات المُصابة وخاصة السوائل التناسلية منها، سواء السائل المنوي، أو المشيمة، أو الجنين، فيُمكن أن تنتقل العدوى من الغنم إلى البشر، وإلى جانب ذلك، يُمكن أن تنتقل البكتيريا المُسببة للمالطية عبر حليب أو لحوم الغنم في حال لم يتم طبخها بشكل جيّد، ولكن غليها بشكل ممتاز يُعقِّمها.
ويكون أكثر الأشخاص عُرضة لانتقال عدوى المالطية لهم هم الأشخاص الذين يعتنون بالأغنام أو الماعز التي يُحتمل أن تكون مُصابة، ويتعرّضون بشكل مُتكرر إلى السوائل الجسدية لها.[٣]
ويُجدر بالذكر بأنه عادة ما تنتقل العدوى من الأغنام الذكور إلى الأنثى في أثناء التزاوج، والأنثى عادة تكون حاملاً للمرض.
ولمعرفة أهم المعلومات حول حمل الأغنام، اضغط هُنا.
علاج المالطية عند الغنم
عادة ما يتم وصف المضادات الحيوية لعلاج المالطية عند الغنم، وأكثر الأدوية المُستخدمة هي: الكلورتتراسيكلين والستريبتومايسين (Chlortetracycline and streptomycin)، والذي عادة ما يتم استخدامها معاً بحسب ما وجدته الدراسات بأنه الأكثر فعالية في علاج المالطية.
ولكن من الجدير بالذكر بأن العلاج مُكلف، وحتى إذا تم القضاء على العدوى، فعادة ما تظل الخصوبة ضعيفة بعد العلاج، لذلك عادة لا يتم علاج المالطية عند الغنم إلا لقيمة الغنم بحد ذاتها وأهميتها بالنسبة للمُربي لها، وليس لاستعادة الخصوبة.[٤]
المراجع
- ↑ "ovine-brucellosis", agric. Edited.
- ↑ "brucellosis-sheep", dpi.nsw.gov. Edited.
- ↑ "sheep-goat-brucellosis", idaho. Edited.
- ↑ and streptomycin used concurrently,eliminated, fertility may remain impaired. "brucellosis-in-sheep", msdvetmanual. Edited.
